الخميس، 28 يناير 2010

عمر شريف


مقدمة:

كنت قد كتبت هذه الأبيات المتواضعة على عجل بعد الخبر السعيد بولادة (عمر) ابن صديقي وأخي شريف أبو طه..كان ذلك منذ أكثر من ثماني سنوات وتحديدا عام 2001.. واليوم أنشرها كما هي بعد أن كبر عمر ما شاء الله ودخل المدرسة، وإن كنت أنوي بإذن الله أن أكتب له قصيدة أقوى وأطول.

أبيات متواضعة من عمو أيمن إلى (عمر).. حبيب قلبي وابن أعز أصدقائي.


لن تشنقوا أحلامنا


لن تطفئوا نيراننا


سنعود يا وطني


وإن طال السفرْ


هذا زمانُ الثأرِ


قد آن الأوانْ..


فالفجرُ أسفَرَ


وانقضى عَنّا الهوانْ


وشدتْ طيورُ القُدسِ


جاءَ لها (عمر)


لأبٍ شريفٍ مسلمٍ


حــرٍ أغـــرْ..


جاءَ الخلاصُ المُنتظرْ



أيمن فرماوي