الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008

سلمى الحلوة



"إلى سلمى الجميلة.. ابنة صديقي وأخي العزيز أمير سعيد..تعبير بسيط عن حب عمو أيمن لها بعد ما شاء الله ما بدأت تزحف وتحاول مثل كل الأطفال الحلوين أن تمشي.. ويا رب أعيش وأشوفها عروسة جميلة تملا الدنيا حب وخير وسعادة"


سلمى الحلوة قَلبْ مامتها
خرجتْ مَرّه وَيَّا خالتها
رايحة تزور جدو وتيتتها
شافت بوسي قام عجبتها
..لكن بعد شوية غاظتها
ماشية تقلد ليه مشيتها؟!

صرخت سلمى فـ عربيتها
جرت القطة ودخلت بيتها

******
بعد ما رجعت .. وَيَّا مامتها
لقيت بوسي تانية في بيتها
لعبة جميلة قاعدة في حالها

حبت سلمى تجُرّ شكلها
رفعت راسها هزت ديلها
لكن القطة ولا على بالها


******

بوسي برعب وخوف بتبص
سوسو شقية نص ونص
جايبة مقص وجاية تقص
ديل القطة لحد النص

*****

ماما شافتها مسكت ايدها
وبشويش خالص ضربتها
نزلت دمعة تبلّ خدودها
طالعه رقيقه زيّ جُدودها

*****

بابا سمعها على طول جالها
خدها فـ حضنه باسها وشالها
بصّت سلمى بحب لبابا
وبعفوية .. وكل براءة
مسكت إيده بسرعة باستها
لكن زعلت وَيَّا مامتها






هناك 7 تعليقات:

غير معرف يقول...

مبروووك أيمن مدونتك الرائعه لاحباب الله

وكل سنه وسلمى طيبه وبخير

ورسالتك الجميله لاطفالنا الحلوين جميله لاننا


لاننا محتاجين لأن يكون بحياتنا طفل...
نضحك معه ونرى جمال الدنيا في عينيه...

نحيا الحياة معه من جديد...

نبدأ معه ونعلمه ما علمته لنا الحياة.

..


بابا سمعها على طول جالها
خدها فـ حضنه باسها وشالها
بصّت سلمى بحب لبابا
وبعفوية .. وكل براءة
مسكت إيده بسرعة باستها
لكن زعلت وَيَّا مامتها

أيمن
لكن مامتها بتحبها جدا واكيد لا تتحمل زعلها منها

أيمن
كم أنى سعيدة جدا بمدونتك هذه . .
.
سعيدة لأنك للاطفال كتبت . . وللاطفال ستكتب . . وتهبنا أجمل القصائد . .
.

نور الهدى

أيمن جمال الدين يقول...

لكم سرني أن يكون أول تعليق على القصيدة الجديدة من إنسانة رقيقة تعرف معنى الطفولة وتملك من البراءة والصفاء ما يمكنها من التواصل معها..
طبعا ماما ما تقدرش على زعلها لكن ما لاحظته على البنات من خلال تجربتي الشخصية تعصبهن الأعمى لأبيهن ومهما ماما تعمل و"تقيد صوابعها العشرة شمع" يتن بابا برضه أفضل في عيونهن..
تحياتي من جديد وأرجو أن تكون أعمالي دائما على قدر حسن ظنكم بي وتشجيعكم لي.

غير معرف يقول...

أغنية جميلة مليئة بالرقة تعبر بالفعل عن نفسية الطفل الجميلة الشفافة النقية وبساطة وتقائية التصرفات .. نوع آخر من الإبداع يتقن فنه شاعرنا الحبيب أيمن
ومن رأى سلمى وبسمتها ورقتها وجاذبيتها علم أن تلك القصيدة ستملك شغاف قلوب كل من أحب سلمى الجميلة الرقيقة
خالد روشه

غير معرف يقول...

ماشاء الله عليك استاذ ايمن وعلى ابداعاتك الجميلة وربنا يبارك فيك وفي سلمى سعيد ويجعلها سعيده على طول سعادة أكتر شويتين من والدها السعيد الامير
الهيثم زعفان

شيماء زايد يقول...

مينفعش كده يا ابيه
لازم نشوف سلمي بقي علشان الكلام ده جامد جدا

غير معرف يقول...

طبعا مش حاقدر أوصف لك مقدار السعادة اللي ظللت بيها البيت واللي فرحتني بيها جداااااااااااا جدااااااااا وصراحة ما عرفتش أفرح بإيه ولا بإيه... بالمقدمة الجميلة اللي حسستني بالأخوة الصادقة والمحبة الدائمة اللي ما بيننا ولا بإنها لسلمى الأمورة أغلى حاجة عندي في الدنيا ولا بإنك رفعت راسها الصغنونة في المستقبل بإذن الله بكلامك اللطيف ده عنها.. ولا بي لما تخيلتها وهي بتعمل كده فعلا.. ولا بفرحة كل اللي حواليا بالقصيدة دي.. ولا بيك كمبدع وشاعر يعرف يختار العامية بنفس المهارة اللي بيختارها في الفصحى وازاي بينظم كلماتها زي الخرز الجميل..
القصيدة رائعة والشعور أروع ولا أحسن دندنتك ولا رقة كلماتك اللي بتعبر عن مشاعر أرق ، عشان كده مش حاعرف أكتب شكر يليق بيك.. ولا بتشريفك وتكريمك لسلمى وأسرتها...
أشكرك جدا جدا جدا
ودعائي الدائم بالعافية والخير والطاعة لك ولأسرتك الكريمة.
(طبعا لازم التعليق يكون برضه بالعامية وأكيد كان نفسي أكون صاحب أول تعليق لكن ظروف السفر حالت ودايما اللي قابلي بالخير سابقين)
محبك
أمير سعيد

أيمن جمال الدين يقول...

اعذروني جميعا فقد انتظرت تعليق صاحب "الحفلة" الحقيقي وبابا سلمى لأرد..
شكرا لإطرائك وكلماتك الشاعرية أخي خالد،وأتضامن معك أخي هيثم في الدعاءإن ربنا "يبارك في سلمى سعيد ويجعلها سعيده على طول سعادة أكتر شويتين من والدها السعيد الامير"، وأطالب كما طالبت الأديبة الكبيرة الآنسة شيماء بابا أمير بسرعة عرض صورة سلمى الشقية "نص ونص" على المدونة..
الحمد لله أن حبي لهذه الوردة الرقيقة الصغيرة وصل لقلوبكم جميعا وأعدكم بالمزيد والمزيد بإذن الله طالما كان لي جمهور رائع مثلكم.